لو ان الانسان عرف طريق سعادته لخلع حذاءه ومشى حافيا
لكن الاقدار تحف بالانسان لتصل به الى من تحت السماء تنقشع سحابات الصيف لتبدد الظلام الذي جنى علينا
حتى اصبحنا لا نرى طريقا للسعادة
لا نرى من الحياة خلاص الا الموت
ونعود للسحاب وعده المكتوب انرمي بالحياة سهاما كي نعيد الحياة وتطعن الموت بالسكاكين وما الامل ذرات مثل التراب تبعثرها الرياح اينما هبت
فمن يجمعها احلام سادت اقوام بادت والطريق حتى النهاية مسدود مسدود من يعلق اماله برياح عاتية ومن يستجيب اذا الجاني فر هاربا والسجين مات مكبلا والفقير مات جائعا والنهاية بلا نهاية